تعيش جميع المحافظات الايرانية البالغ عددها 31محافظة حالة من الغليان الشعبي في ظل دخول الاضراب العام لسائقي الشاحنات اسبوعه الثالث على التوالي وهذا الاضراب اخذ بالاتساع والاستمرار على الرغم من عمليات القمع الممنهج وموجة الاعتقالات التي تمارسها سلطات نظام الملالي.
ويبدو ان الاحتجاجات الشعبية الايرانية ضد نظام الحكم هذه المرة قد خرجت عن السيطرة وبدأت تتبلور طبيعة الاحتجاجات لتتحول الى ثورة قد تحرق الاخضر واليابس على رؤوس الملالي القابعين في قم وطهران في اية لحظة وهذه الثورة اليوم تغلي تحت نار هادئة واذا انطلقت شرارتها فستقتلع من الجذور نظام حكم جائر جثم على صدر الشعب الايراني ثلاث عقود ونيف من الزمن
حيث شكل ويشكل الخطر الكبير على المنطقة ويهدد السلم العالمي لكون النظام الايراني الحالي يحاول ان يكون شرطي الخليج من خلال حلمه في بناء ترسانته النووية التي صرف عليها مليارات الدولارات لانجاح هذه المشاريع الاجرامية في وقت يعاني الشعب الايراني من ازمات اقتصادية حادة خاصة بعد انهيار العملة المحلية (التومان ) حيث وصلت العملى الى اسوأ حالاتها منذ 75 عاما.
وقد اصدر بهذا الصدد امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بيانا اكدت فيه تحيات السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية الى السواق المضربين الشرفاء، التي( دعت عموم المواطنين لاسيما الشباب إلى الإسراع في دعمهم والتضامن معهم.
واعتبرت الاعتقالات والإجراءات القمعية ضد السائقين بأنها تعكس عجز نظام الملالي أمام الإضراب الشامل للسائقين وأصحاب الشاحنات،
وأضافت: «الملالي الحاكمون هم أكبر سراق في تاريخ إيران، هؤلاء لا يريدون ولا يستطيعون تلبية طلبات السائقين المضربين الحقة.
وطالبت السيدة رجوي جميع الهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق العمال والاتحادات والنقابات العمالية بدعم المضربين واتخاذ إجراء عاجل لإطلاق سراح المعتقلين).